أفادت صحيفة "​يديعوت أحرونوت​"، بأن "​الشرطة الإسرائيلية​ تحقق بإشتباه بأن أسيرًا فلسطينيًا إرتكب جرائم جنسية خطيرة ضد مجندة كانت تعمل حارسة سجن في السجن الذي كان يقضي فيه عقوبته"، موضحةً أن "المحكمة المركزية في اللد، سمحت اليوم بنشر تفاصيل القضية"، مشيرةً إلى أنه "في الآونة الأخيرة، تلقت الشرطة ومكتب المدعي العام معلومات حول جرائم جنسية خطيرة إرتكبها السجين، لكن المحكمة منعت نشر إسمه لأن التحقيق لا يزال مستمرًا".

وفي السياق، أوضحت المحامية كيرين باراك، التي تمثل النساء في القضية، أنه "لقد تابعت هذه القضية الخطيرة عن كثب منذ عدة سنوات. وهي واحدة من أسوأ ما حدث في إسرائيل للمجندات وحارسات السجون في ​الجيش الإسرائيلي​. يجب على الدولة دعمهن وتأهيلهن والإعتراف بالضرر الذي لحق بهن".

وذكرت "يديعوت"، أنه في قلب قضية "القواد في السجون" هناك سلسلة من القضايا التي يزعم أنها حدثت في ​سجن جلبوع​ بين 2014- 2017. وفي 6 تموز الحالي، وافق وزير الأمن العام الإسرائيلي عومر بارليف على إقالة ضابط سجن بسبب مزاعم بأنه "إقتاد حارسات في سجن جلبوع للأسرى الفلسطينيين قبل عدة سنوات لإرضاء الأسرى.