أعلن "​البنك الدولي​"، أنه "لن يقدّم تمويلًا جديدًا ل​سريلانكا​ إلّا في حال أجرت الدولة "إصلاحات هيكلية عميقة" بهدف تحقيق الإستقرار في الإقتصاد السريلانكي المنهار"، موضحًا أنه "قلق لتأثير الأزمة على شعب سريلانكا وغير مستعدّ لمنح أموال قبل أن تُجري الحكومة الإصلاحات المناسبة".

وشدد في بيان، على أنه ""لا يعتزم تقديم تمويل جديد لسريلانكا قبل أن يوضع إطار ملائم لسياسة إقتصاد كلّي". ويعاني سكّان سريلانكا البالغ عددهم 22 مليون نسمة تقريبًا، منذ أشهر، نقصًا حادًّا في الغذاء والدواء وانقطاعا للتيار الكهربائي وتضخّمًا كبيرًا.

وتخلّفت سريلانكا عن سداد دينها الخارجي البالغ 51 مليار دولار منتصف نيسان. وتجري مفاوضات مع ​صندوق النقد الدولي​ بهدف إقرار خطة إنقاذ. وفرّ الرئيس السريلانكي ​غوتابايا راجاباكسا​ مطلع الشهر اثر احتجاجات واسعة في البلاد، واستقال من منصبه في ما بعد. وتسلم رئيس الوزراء رانيل ويكريميسينغه رئاسة البلاد، مؤديًا اليمين الدستورية في 21 تموز.