"روح الرب عليّ" ما اهم ان نستطيع قول هذه الجملة. ان يصدر هذا الموقف عن الاله المتجسد نفسه، كفيل بأن يُظهر اهمية الروح القدس في كل زمان ومكان، وفي كل لحظة من حياتنا. فبالروح القدس، يمكننا القيام بما لا نستطيع القيام به كإنسان مخلوق، حيث نتصالح اولا مع الله، وننطلق بعدها الى البشارة فنخلّص انفسنا ونخلّص الآخرين، لنغدو جميعاً اعضاء في مشروع الله الخلاصي.

لا شك ان حالة الانسان تتغيّر فور تقبّله الروح القدس، ولكن على الرغم من قدرة الروح على اجتراح العجائب، الا انه يبقى غير قادر على القيام بأي شيء من دون موافقتنا، وهنا الطامة الكبرى... فليكن روح الرب علينا، ولنقبله لنصبح بالفعل لا بالقول، ابناء الله وورثة الملكوت.