تعليقا على خطر إنهيار أجزاء جديدة من إهراءات ​مرفأ بيروت​، أسف النائب ​ملحم خلف​ "لان الحريق مندلع منذ 20 يوما ولم تتمكن الدولة بأجهزتها من إخماده"، متسائلا "هل هذا الشيء منطقي، وهل تستطيع هذه السلطة التي لا تستطيع إخماد حريق أن تعالج الأزمة؟".

وفي حديث الى "النشرة"، إعتبر خلف بأنه "امرا خطيرا جدا أن يبقى الموضوع من دون أي معالجة، والسلطة تترقب النتائج من دون أي معالجة لأسباب إنهيار الإهراءات، وهذا الموضوع مهمل منذ عامين"، متسائلا عن "الخطة التي وضعتها الجهات المعنية حين اندلع الحريق وحين تداعى المبنى؟ وهل السلطة تشاهد فقط هبوط اعمدة الاهراءات؟".

وشدد خلف على "ضرورة الحفاظ على الجزء غير القابل للسقوط، لأن هناك ذاكرى جماعية شاهدة على حدث إنفجار 4 آب عام 2020، كما ان هناك "نسبة مشاعر كبرى" عند اهالي الضحايا بالنسبة لهذا الموقع، وهناك جزء من الضحايا في هذا المكان، ونحن لا نستطيع صم الاذان عن هذه ذوي الضحايا، وهذا الموقع يجب أن يبقى شاهدا للاجيال الصاعدة لأنه ليس بهذه السهولة هدم الذاكرة".

وردا على سؤال، اكد بانه "يجب الابقاء على شيء من الاهراءات من اجل الذاكرة بعد إنهيار الجزء المتصدع والذي لا يمكن ترميمه او الحفاظ عليه، ولفت الى رأي تقني تم الاشارة اليه في ندوة لنقابة المهندسين حول الاهراءات تؤكد بان الجهة الشمالية يجب ان تقع بسبب تخلخلها، ولكن السؤال لماذا تركها الى الان؟، وهل هناك نية لان تسقط الاهراءات أمام الناس؟".

وكشف خلف عن "تحرك يقوم به مع المعنيين ومع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في هذا السياق لتدعيم الاهراءات بأقسى سرعة قبل ان تطالها النيران، لأنه يجب تخفيف الهلع عن الناس، والسلطة موجودة لطمأنة الناس لا لإدارة القلق".