حذّر علماء، من أن تغير المناخ يزيد من احتمال حدوث صواعق برق في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بعد أن ضرب البرق ميدانا بالقرب من البيت الأبيض مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخر بجروح خطيرة.

وأشارت هيئة الأرصاد الوطنية، إلى أن درجات الحرارة تجاوزت الـ 34 درجة مئوية، أو ما يزيد بثلاث درجات مئوية عن درجة الحرارة العظمى العادية المسجلة على مدى 30 عاما في الرابع من آب.

ويمكن أن يؤدي ارتفاع درجات الحرارة بشكل أكبر إلى جذب المزيد من الرطوبة إلى الغلاف الجوي مع تشجيع التيارات الصاعدة السريعة أيضا، وهما عاملان رئيسيان لتكوين الجسيمات المشحونة التي تؤدي إلى حدوث صواعق البرق.

وحذرت دراسة رئيسية نُشرت في عام 2014 في دورية ساينس، من أن عدد صواعق البرق يمكن أن يزداد بنسبة 50% في هذا القرن في الولايات المتحدة، حيث يؤدي ارتفاع الحرارة درجة مئوية واحدة، إلى زيادة بنسبة 12% في عدد الصواعق.