أعلنت حركة "الجهاد الإسلامي" في ​فلسطين​ وذراعها العسكري "سرايا ​القدس​"، "أنّها تنعي كوكبة الشّهداء الأبرار الّذين ارتقوا في عدوان صهيوني غاشم، استهدف منطقةً سكنيّةً في مخيم "الشعوت" ب​مدينة رفح​، وعلى رأسهم عضو المجلس العسكري وقائد المنطقة الجنوبيّة في "​سرايا القدس​" خالد سعيد منصور "أبو الراغب"، زياد ​أحمد المدلل​ ، ورأفت صالح شيخ العيد".

وأشارت في بيان، إلى أنّه "ارتقى أيضًا في هذا العدوان الغادر، أربعة مواطنين مدنيّين من أبناء شعبنا في رفح، بينهم طفل وسيّدتان، جرى انتشالهم من تحت أنقاض الرّكام"، مؤكّدةً أنّ "دماء الشّهداء لن تضيع هدرًا، وأنّ المجاهدين لن يدعوا هذه الدّماء تجفّ، قبل أن يدكّوا بصواريخهم مستوطنات العدو ويذيقوه بأسهم، ويجعلوه يتجرّع مرارة النّدامة على ما اقترفت يداه من إرهاب وقتل للأبرياء واستباحة للأرض والدّماء".

وشدّدت على أنّ "دماء القائد خالد منصور ستشعل معركة الدّفاع عن القدس و​المسجد الأقصى​ المبارك، الّذي يتعرّض اليوم لاقتحامات المستوطنين، وسيكون إخوة منصور ورفاق دربه في طليعة من يقومون بالواجب المقدس، والذود عن المرابطين والمرابطات في الأقصى وساحاته الشّريفة".

وكان قد ذكر القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي" خالد البطش، أمس، تعليقًا على الأنباء عن اغتيال منصور بمدينة رفح، أنّه "لم يتمّ التأكّد من صحّة الخبر".