أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي ​بيني غانتس​، أنه ليس لدى ​تل أبيب​ أي قيود لقتل عناصر حركة "​الجهاد الإسلامي​" حتى بعد وقف ​إطلاق النار​، لافتا الى أن ​السلطات الإسرائيلية​ لم تقدم أية تعهدات بالإفراج عن الأسيرين القيادي في "الجهاد الإسلامي"، بسام السعدي والأسير المضرب عن الطعام منذ 150 يوما خليل عواودة، في إطار تفاهمات وقف إطلاق النار التي تم التوصل إليه مع حركة "الجهاد الإسلامي" في ​قطاع غزة​، برعاية مصرية.

وأشار غانتس إلى أن "قضية عودة الأبناء (في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين لدى ​حركة حماس​) هي قضية حاسمة، يجب أن تكون جزءا من الحل ضمن رؤية طويلة المدى، عندما يكون هناك سلام سيكون هناك رفاهية أساسية لسكان غزة"، مشددا على أن "حركة حماس ليست شريكنا. إنها في مرمى نيراننا".