أعربت ​وزارة الخارجية الفلسطينية​، عن إدانتها "لمصادقة سلطات الاحتلال الإسرائيلي على مخطط استيطاني لإقامة مستعمرة جديدة على أراضي المواطنين الفلسطينيين في بلدة ديراستيا وسط ​الضفة الغربية​ المحتلة".

كذلك أعربت الخارجية، في بيان، عن إدانتها "لإقدام قوات الاحتلال على وضع مكعبات اسمنتية على المدخل الرئيسي لمسافر يطا قرب قرية التواني جنوب ​الخليل​، لإحكام السيطرة على المنطقة وإغلاقها تمهيدا للاستيلاء عليها والتحكم في الحركة منها واليها، وكذلك رفض سلطات الاحتلال إخلاء البؤرة الاستيطانية (حومش) المقامة على أراضي بلدتي برقة وسيلة الظهر شمال الضفة الغربية".

واستنكرت "إقدام عصابات المستوطنين على تدمير ما يقارب 200 شجرة زيتون قرب يطا، وغيرها من الانتهاكات والجرائم الاستيطانية التي تتعرض لها البلدات والقرى الفلسطينية وعموم المناطق المصنفة (ج) التي تشكل غالبية مساحة الضفة الغربية المحتلة".

واعتبرت أن "المصادقة على بناء مستوطنة جديدة في محافظة سلفيت يندرج في إطار مخطط استعماري توسعي عنصري يهدف إلى تحويل جميع المستعمرات الجاثمة على اراضي محافظتي سلفيت و​قلقيلية​ الى تجمع استيطاني واحد وضخم يرتبط بتجمع استيطاني ضخم آخر في جنوب محافظة ​نابلس​ ويمتد إلى عمق الأراضي الفلسطينية في محافظة ​رام الله​ من جهة الشمال، وصولا إلى الأغوار الفلسطينية، ويرتبط بالعمق الإسرائيلي، بما يعنيه ذلك من شبكة طرق وأنفاق واسعة، والاستيلاء على آلاف الدونمات الفلسطينية"

وأكدت الخارجية أن "هذه الجريمة المتواصلة تؤدي إلى إغلاق الباب نهائيا أمام أية فرصة لإحياء عملية السلام على أساس حل الدولتين، وتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية القابلة للحياة، المتصلة جغرافيا، ذات السيادة، بعاصمتها ​القدس الشرقية​، وهو الأمر الذي يعمق من الرفض الإسرائيلي الانصياع لقرارات الشرعية الدولية، بل ويخلق وقائع جديدة يصبح معها الحديث عن حل الدولتين غير ممكن وغير واقعي".