أفادت وسائل إعلام عبرية أن سيدة إسرائيلية يهودية اعتقلت بتهمة التجسس لصالح إيران في كانون الاول من العام الماضي حاولت الانتحار في منزلها في حولون.

ووصل المسعفون إلى منزلها ووجدوا أنها حاولت تناول جرعة زائدة من الحبوب، وتم نقلها إلى مستشفى لم يذكر اسمه في حالة حرجة.

وذكر جهاز الأمن العام "الشاباك" في كانون الثاني أنه اعتقل خمسة يهود إسرائيليين بتهمة مساعدة الناشط الإيراني رامبود نامدار، الذي غالبا ما تظاهر بأنه رجل يهودي، في جمع المعلومات الاستخباراتية وإجراء اتصالات في إسرائيل. اثنان من المشتبه بهم بينهم سيدة من حولون وزوجها أسمائهم ممنوعة من النشر.

وبحسب الشاباك، فإن الزوجة، التي عملت مذيعة في محطة إذاعية، كانت على اتصال بنمدار وأرسلت صورا لمكاتب حكومية على مدار عدة سنوات. واتهم الشاباك زوجها بأنه كان على علم، وانه بنفسه تحدث مع العميل الإيراني، وكذلك نقل زوجته إلى القنصلية الأميركية لتصوير المبنى.

ووجهت لهما تهمة الاتصال بعميل أجنبي، ونقل معلومات يمكن أن تكون ذات قيمة للعدو، والمساعدة في نقل معلومات يمكن أن تكون ذات قيمة للعدو.

واستخدم عميل الاستخبارات الإيراني المزعوم الذي يُعرف باسم رامبود نامدار، صورة غير مؤرخة لملف شخصي على فيسبوك، للتواصل مع إسرائيليين، الذين أدين العديد منهم في 12 كانون الثاني 2022.

ونفى الزوج الاتهامات الموجهة إليه هو وزوجته خلال مقابلة مع القناة 12 الإخبارية مساء الخميس بعد محاولة انتحار زوجته، واتهم الشاباك بانتزاع اعتراف كاذب منها. وقال الزوج: "على مدى الأشهر الثمانية الماضية، تحولت حياتنا إلى جحيم".

ووفقا له، بمجرد أن شككت زوجته في نوايا نامدار، "قطعت الاتصال". رغم ذلك، اكد أن زوجته "تعرضت للانتهاكات" على يد الشاباك أثناء استجوابها وأثناء احتجازها، مؤكدا بأنهم أجبروها على الاعتراف بالتهم المزعومة.

ولاحظ الرجل أنه أثناء وجوده في المحكمة، تم الكشف عن أن الشخص الذي وجه التهم لم يكن متحدثا باللغة الفارسية: "فكيف يأتي ويتهمنا بالتجسس؟".