أشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي"، النائب ​​وائل أبو فاعور​​، إلى أن "اللقاء مع ​حزب الله​ ليس من موقع الضعيف بل من خلفية المنتصر"، معتبراً أن "طبيعة البلد تفرض أن يتم التواصل مع حزب الله وكنا نعتقد أن لدى الحزب القدرة على التأثير بالأمور".

وأوضح في حديثٍ لقناة الـ "LBCI"، أن "رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي ​وليد جنبلاط​ يحاور من منطلق قناعاته، وبموضوع الاستحقاق الانتخابي لن يختار جنبلاط مرشحًا من ​8 آذار​ ولا مرشّح تحدّي"، وأردف "أننا كحزب إشتراكي لن نذهب إلى مرشح من 8 آذار، وتجربة ​14 آذار​ تجربة مجيدة ونحن نعتز بالإنضمام إليها".

وذكر أبو فاعور أن "طرح جنبلاط خلال لقائه حزب الله علاقة ثنائي حزب الله ​حركة أمل​ والتيار الوطني من باب: أما آن لهذا الابتزاز أن ينتهي؟"، وأوضح أن "اللقاء في بكركي كان محددًا قبل انعقاد اللقاء مع حزب الله ولننته من فكرة العمالة ونحن نرفض هذا المنطق"، وأضاف أن "فكرة التخوين فكرة مقيتة ومرفوضة وما من لبنانيّ يملك ختم الوطنية".

ولفت إلى أن "رئاسة الجمهورية اليوم هي حزب سياسي إسمه ​التيار الوطني الحر​ ونريد رئيسًا نقيضًا لهذا الرئيس"، وذكر "أنني مع دعوة رئيس حزب القوات اللبنانية ​سمير جعجع​، نواب الحراك والقوى السياسية الأخرى إلى التفاهم على إسم ما من أجل إنشاء حد معين من التوازن في الاستحقاق الانتخابي". وأردف أن "المشتركات بيننا وبين القوات أكثر من الأمور التي لا نتفق عليها، وأتمنى على جعجع عدم الاستطراد في الاستنتاجات".

ورأى أبو فاعور، أن "تجربة الرئيس السابق ​ميشال سليمان​ تجربة رائدة وصفحة الرئاسة الحالية يجب أن تطوى"، لافتاً إلى أن "الرئيس القوي في مفاهيمنا هو القوي في قراراته وفي علاقاته وليس في قاعدته الشعبية".