أشار رئيس لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين النّيابيّة النّائب فادي علامة، بعد جلسة اللّجنة في المجلس النيابي، إلى أنّ "هذا اللّقاء هو الثّاني حول ملف النازحين السوريين، واستضفنا وزير الخارجيّة وأكّدنا وحدة الموقف اللّبناني بعودة النّازحين والتّواصل مع الحكومة السورية".

ولفت إلى "أنّنا استمعنا منه إلى العراقيل الّتي من الممكن أن تحصل، والعالم الخارجي كيف يتعاطى مع هذا الملف، وإذا كان هناك تجاوب مع رؤية الحكومة وضرورة عودة النّازحين، والجواب مع المجتمع الدولي لم يكن إيجابيًّا"، موضحًا أنّه "كانت هناك أسئلة من النّواب عن كيفيّة الإسراع بالتّواصل وتحضير الأرقام، لنقنع المجتمع الدولي بعودة النّازح السّوري إلى بلده".

وذكر علامة أنّ "اللّقاءات ستُستكمل مع وزير الخارجيّة، ونحضّر الملف لنتعاطى بلغة الأرقام والعقل، لنقنعهم أنّ لبنان لم يعد لديه القدرة على التحمّل"، مبيّنًا أنّ "هناك أيضًا تقرير من وزارة الدفاع بالأرقام عمّا يحصل في مخيمات النازحين، ونحن طالبنا بالإسراع بإعادتهم، ونطلق الصّوت العالي بضرورة عودة النازحين ووحدة الموقف اللّبناني".