أشار رئيس جهاز العلاقات الخارجية في "القوات اللبنانية" الوزير الأسبق ​ريشار قيومجيان​، إلى أن "الكل اليوم يتدارك الفراغ على المستوى الرئاسي، وما يريده ​باسيل​ ​تأليف حكومة​ يكون له فيها الثلث المعطل ويمسك بزمام الأمور بعد انتهاء العهد أملاً في تعزيز حظوظه بانتخابه رئيسا للجمهورية مع أن هذا السيناريو بعيد جدا عن الواقع"، وبالتالي، سواء تألفت الحكومة أو لم تتألف، فلن يكون هناك فراغ في السلطة التنفيذية لأن صلاحيات ​رئيس الجمهورية​ تنتقل الى مجلس الوزراء مجتمعا".

وأوضح في تصريح له، "أننا نريد أن نعلم أولا ان كان باسيل يتحدث باسمه او باسم رئيس الجمهورية. ما يصرح به يعكس تخبطا وضياعا لدى "​التيار الوطني الحر​"، اذ يتحدث عن اجراءات كثيرة غير دستورية، لكن نحن ننطلق من قاعدة أساسية هي الدستور. لا يستوعب التيار أن العهد أشرف على نهايته، فليترك اللبنانيين ولا يزيد من همومهم"، سائلًا: "اذا كان فعلاً لا يريد المشاركة في الحكومة، فلماذا يعطل مع رئيس الجمهورية عملية التأليف؟".

وأكد قيومجيان، أن "مع من يريد باسيل إفتعال المشكل الكبير؟ مع حلفائه؟ هو يناقض نفسه. كيف يقول ان ​الثنائي الشيعي​ يدعم ميقاتي وهو منذ سنوات يغطي ​حزب الله​ الذي هو اليوم داعم لميقاتي؟ انها مسخرة. سئم اللبنانيون من هذا الكلام ومن هذا اللعب على حبال السلطة".