أعلن المتحدث بإسم ​الجيش الإسرائيلي​ ​أفيخاي أدرعي​، أن "الإستنتاجات النهائية للتحقيق في حادث إطلاق النار الذي أسفر عن مقتل الصحفية ​شيرين أبو عاقلة​: لا يمكن تحديد، بصورة جازمة، من كان وراء مقتل أبو عاقلة رغم وجود إحتمال كبير في أن تكون الصحفية قد قتلت بنيران خاطئة للجيش الإسرائيلي أثناء إطلاق النار على من تم تشخيصهم كمسلحين فلسطينيين".

ولفت في تصريح عبر مواقع التواصل الإجتماعي، إلى أن "مع إنتهاء التحقيق، تم نقل كافة المعطيات إلى فحص النيابة العامة العسكرية وبعد دراسة وفحص شامل للحادثة، وإستنادًا إلى كافة المعطيات المتوفرة، وجدت المدعية العسكرية العامة أنه ووفقًا لظروف الحادثة، لا يوجد إشتباه في إرتكاب مخالفة جنائية يبرر فتح تحقيق جنائي لدى الشرطة العسكرية".

وأوضح أدرعي، ان "الجيش الإسرائيلي يعرب عن أسفه لمقتل شيرين أبو عاقلة. حرية الصحافة والحفاظ على أمن الصحافيين هما من صلب القيم وحجر الأساس للديمقراطية الإسرائيلية، والجيش ملزم وملتزم بها".

وقد قتلت الصحافية شيرين أبو عاقلة التي كانت تعمل لدى ​قناة الجزيرة​ القطرية منذ 25 عامًا، إثر إصابتها برصاصة قاتلة في الرأس أثناء تغطيتها لعملية عسكرية إسرائيلية على اطراف ​مخيم جنين​ شمال الضفة الغربية.