أكدت وزارة الخارجية الفلسطينية، أن "إسرائيل تتحمل كامل المسؤولية عن انتهاكاتها وجرائمها بحق شعبنا وأرضه ومنازله وممتلكاته ومقدساته، وانها توفر كامل الحماية للقتلة والمجرمين من الجنود وعناصر الإرهاب وتشجعهم على المزيد من عمليات القتل، دون أي وازع من قانون أو أخلاق أو مبادئ".

وأشارت الخارجية، في بيان، الى أن "تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد المتفاخرة بجرائم جنوده، تعبر عن تمسك حكومة الاحتلال بتعليمات إطلاق النار التي تسهل على الجنود قتل أي مواطن فلسطيني وفقا لتقديراتهم وأمزجتهم وحالتهم النفسية، في تحدٍ صريح للمطالبات الأميركية لتغيير قواعد إطلاق النار على إثر استشهاد الصحفية شيرين ابو عاقلة".

وحذرت من "مخاطر تعايش المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة مع انتهاكات وجرائم الاحتلال والتعامل معها إما كأرقام في الإحصائيات أو كأمور باتت اعتيادية لأنها تتكرر يوميا وتشكل مشهد الحياة الطبيعية للفلسطينيين تحت الاحتلال، ولا تستدعي وقفة ضمير أو أخلاق أو مسؤولية سياسية أو إنسانية".

وحملت الخارجية، المجتمع الدولي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن "نتائج صمته على الجرائم الإسرائيلية، وتقاعسه عن إجبار دولة الاحتلال على وقفها فوراً، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات لالزامها بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وانهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين".