علّق مندوب ​روسيا​ في ​فيينا​ ​ميخائيل أوليانوف​، على التصعيد بين ​إيران​ والغرب، أن "الوقت غير مناسب، واللحظة حرجة في محادثات فيينا عشية اجتماع مجلس محافظي ​الوكالة الدولية للطاقة الذرية​".

وفي وقت سابق من اليوم، ذكرت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، في بيان مشترك حول المفاوضات النووية مع إيران، أن "مطالب إيران في ردها الأخير ضمن المحادثات الدولية المتعلقة بإعادة إحياء الاتفاق النووي لعام 2015، تثير الشكوك حول نواياها للوصول لاتفاق بشأن برنامجها النووي".

وذكرت الدول الثلاث، أنه "مع اقترابنا من التوصل إلى اتفاق، أعادت إيران فتح قضايا منفصلة تتعلق بالتزاماتها الدولية الملزمة قانونًا بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، واتفاقية الضمانات الخاصة بها بموجب معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المبرمة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية".

من جهتها، أشارت وزارة الخارجية الإيرانية، الى أن "بيان الدول الأوروبية الثلاث غير بناء، ويتعارض مع حديثها عن حسن نيتها بشأن المفاوضات النووية"، لافتةً الى أن "البيان الأوروبي تزامن مع تبادل الرسائل لإنهاء المفاوضات وهذا نهج غير مثمر".

وحذرت الخارجية، الأوروبيين، من "التأثر بطرف ثالث يسعى إلى إفشال المفاوضات النووية"، موضحةً أن "لدينا إرادة لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق، وتقدم المفاوضات يعود لمبادرات إيران".