شدّد النّائب ​كريم كبارة​، على "أنّنا نرفض أن تعود ​طرابلس​ ساحة صراع مفتوحة"، مشيرًا إلى أنّ "بعد الجريمة الّتي شهدتها المدينة أمس، الوضع على درجة عالية من الخطورة، ما يستوجب تكاتف الجميع وتعاونهم ليكونوا يدًا واحدةً، لمواجهة أيّ مخطّط يعيدنا للخلف، ودعم الجيش و​القوى الأمنية​ لضبط الوضع، والإسراع بالتّحقيقات لمحاسبة المتورّطين".

وكانت قد أعلنت قيادة الجيش اللبناني أنّ "بتاريخ 9/9/2022 السّاعة 18.00 وفي منطقة التل- طرابلس، أقدم المواطن المطلوب (خ. ع.)، وهو من أصحاب السّوابق الجرميّة والإرهابيّة، يرافقه 3 أشخاص مجهولين يستقلّون درّاجتَين ناريّتَين، على إطلاق النّار من أسلحة حربيّة في اتجاه محل لبيع الهواتف الخلوية عائد للمواطن (م. خ.)؛ ثمّ دخلوا المحل وأطلقوا النّار فيه وفرّوا إلى جهة مجهولة". وأشارت إلى أنّه "نَتج عن الإشكال مقتل المطلوب (خ. ع.) المذكور، وصاحب المحل (م. خ.)، والمواطنَين العاملَين في المحل (م. أ.) وشقيقه (ع. أ.)".