وقع وزير الإقتصاد والتجارةفي حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، ورئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء هيام إسحق مذكرة تفاهم، تتعلق بإطلاق برنامج توعية تربوية – اقتصادية في شأن مواضيع عدة تهم المعلمين والمتعلمين وذويهم، كما وتهم جميع العاملين في القطاع التربوي، من خلال إذكاء دافعيتهم ليصبحوا فاعلين أكثر في مجال الاقتصاد.

وتأتي المذكرة في إطار ما حددته المناهج الجديدة للتعليم الصادرة بالمرسوم رقم 10227 تاريخ 1997/5/8، والتعميم الخاص الذي صدر في العام 1999، وفي المناهج التي هي قيد التطوير ويعمل عليها المركز التربوي راهنا.

ويشمل المشروع التعاون في تحديث المنتجات السابقة للمركز والتي تعنى في الشؤون الإقتصادية، التعاون في استكمال منهج التربية الإقتصادية وللحلقة الثالثة والمرحلة الثانوية وأي منهج رسمي سينشأ لاحقا، تطوير مهني للمعلمين وجميع العاملين في القطاع التربوي من خلال إجراء دورات تدريبية لإعداد مدربين في المواضيع المطروحة والمستجدة على صعيد الإقتصاد لخلق ثقافة إقتصادية عند الإنسان.

كما يشمل إنتاج ألعاب هادفة توضع في تصرف التلامذة تكون الغاية منها تعميق المعرفة لدى التلميذ في مواضيع إقتصادية متعددة، إنتاج أفلام وثائقية تعمّق المعرفة لدى التلامذة حول مواضيع إقتصادية أساسية، استثمار الموارد المتوافرة لدى الفريقين وإنتاج موارد تربوية أخرى تعزّز الغاية المرجوة من هذا المشروع، إجراء حلقات توعية مناطقية ومركزية.

وتشمل مذكرة التفاهم، تنظيم ندوات متخصّصة يتم عقدها مع الأساتذة والتلامذة والأهل، تعنى بالأمور الإقتصادية، والتخطيط لمسابقة في المدارس تحفّز المتعلّمين على ابتكار أفكار جديدة يمكن تطويرها لتصبح أعمالا ناجحة وريادية، كما دعم الدراسات والإحصاءات المرتبطة بعملية تطوير المناهج إضافة الى المشاركة بإعداد المناهج التعليمية المنوطة بمهام المركز التربوي في الإختصاصات المرتبطة بالسياسات الإقتصادية.