أشار رئيس الحكومة المكلف ​نجيب ميقاتي​، حول ملف ​ترسيم الحدود البحرية​ والدور الاميركي، إلى أنه "لقد ساعدت الوساطة الاميركية في الدفع باتجاه اتمام الترسيم لكن لا تزال هناك تفاصيل ينبغي توضيحها. حتى الآن يمكنني القول إن تقدما حصل، ولكن الحل النهائي لم ينجز بعد".

وفي حديث من نيويورك الى موقع "المونيتور" على هامش مشاركته في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، أشاد بالوساطة الاميركية لدعم الاتفاق ، شدد على أن "إدارة الرئيس ​جو بايدن​ تبذل قصارى جهدها لإنجاح هذه المفاوضات". وردا على سؤال قال" إن الأحزاب السياسية اللبنانية كافة، بما فيها ​حزب الله​، تدعم قرارات الحكومة ومواقفها في المفاوضات".

وردا على سؤال عن احتمالات إجراء ​الانتخابات الرئاسية​ في موعدها، اكد ميقاتي أن "انتخاب رئيس جديد للجمهورية لا يشكل الحل الكامل للمشكلات التي نعاني منها، ولكنه استحقاق ضروري جدا ومدخل لحل العديد من التحديات والمشكلات التي تواجه لبنان".

وشدد على أنه "إذا فوتنا هذه الفرصة ، سيكون ذلك عبئا ومشكلة أخرى للبنان. انتخاب رئيس جديد للبلاد،مع فريق عمل جديد يمنح البلد فرصة اساسية لاتمام الإصلاحات المطلوبة. كل القوانين المتعلقة بالإصلاح موجودة ، لكن هناك حاجة ملحة لارادة سياسية جيدة لوضعها موضع التنفيذ. وعن الاتفاق مع ​صندوق النقد الدولي​ـ آمل "ان نوقع الاتفاق النهائي في أقرب وقت ممكن، وهو سيكون نوعا من المصادقة الائتمانية لتمكين ​الدول المانحة​ الأخرى من دعم لبنان ومساعدته".

وعن التقديرات بامكان حصول لبنان على 12 مليار دولار بنتيجة الاتفاق، اعتبر ميقاتي، أنه "بمجرد الانتهاء من الاتفاق، لست قلقًا على الإطلاق من أنه يمكننا الحصول على 12 مليار دولار بسهولة بالغة. لقد وعدنا المانحون انه في اليوم الذي سنوقع فيه الاتفاق النهائي مع صندوق النقد الدولي، يمكنهم تقديم ضعف أو ثلاثة أضعاف ما يقدمه صندوق النقد الدولي لتمويل القطاعين العام والخاص في لبنان".