أشار النائب السابق إميل رحمه، بعد لقائه مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، الى "أنني عندما آتي إلى هذا البيت وهذه الدار آتي متشوقا وأخرج مرتاحا. سمعت كلاما رائعا لمصلحة جمع الشمل في لبنان، نحن في زمن نحتاج إلى أن يجمع اللبنانيون شملهم، وما قام به دريان هو خطوة رائدة نحو جمع الشمل إن داخل الطائفة السنية الكريمة، أو على مدى الوطن".

ولفت رحمة، الى "أننا نحن الموارنة من زمن بعيد جمعنا صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال الراعي لكي نتباحث بموضوع قانون الانتخاب، وهذا اجتماع وطني، كنا نتفاهم كموارنة لكي نذهب إلى الوطن، بالأمس تفاهم السنة، لأن السنة بعد اعتكاف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري أصابهم نوع من الإحباط، الطائفة السنية هي طائفة أساسية، إذا أحبط ناسها تصيب المسار العام عرقلة وهذا ما لا نريده، وإذا توجعت نتوجع معها، لذلك سمعت كلاما رائعا جدا".

وذكر "أنني أدعم ما قام به دريان، ويجب أن ينظر إليه اللبنانيون، كل اللبنانيين بأنه كان اجتماع خير، اجتماع للم الشمل، اجتماع لاحترام الدستور اللبناني الجديد الذي يجب أن نلتزم بحذافيره، ولا أحد يتعدى على أحد وهذا ما يقوم به رئيس الجمهورية، وما يقوم به رئيس الحكومة وما يقوم به رئيس المجلس النيابي، وهذا ما يجب أن نسعى إليه".

وأكد رحمه، "أنا كماروني يهمني القصر الجمهوري كما يجب على كل لبناني أن يهتم بما يحدث في القصر الجمهوري، ويهمني ما يحدث في السرايا الحكومية، وأيضا ما يحدث في المجلس النيابي، لأن هذه المواقع متكاملة، ورئيس الجمهورية كما قال سماحته بالأمس في بيانه بأنه الرئيس المسيحي الوحيد في العالم العربي، يجب أن نحتضن هذا الموقع وأن نذهب إلى انتخاب رئيس، وألا نقع في الفراغ لأن الفراغ يؤذي لبنان، هذا كلام من هذا البيت بالذات، وكلام عن الموقع الماروني الأول في لبنان، يجب علي القول: شكرا لهذا الكلام لأنه يستوي تحت مصلحة لبنان ومصلحة جميع اللبنانيين".

وفي سياق منفصل، إلتقى دريان، سفيرة فرنسا في لبنان آن غريو. وتم التداول في القضايا اللبنانية وأوضاع المنطقة.