هاجم الرئيس التركي ​رجب طيب أردوغان​، مساعدة الأميركيين والأوروبيين لليونان، وسأل: "هل تظنون أن دعم ​الولايات المتحدة الأميركية​ و​أوروبا​ سينقذكم؟ لا لن يفعل، بل ستراوحون مكانكم، فتكديس ال​أسلحة​ في منطقة تراقيا الغربية والجزر لا يعني ​تركيا​ بشيء لأن قوتها أعظم بكثير، لكننا نود تذكير ​اليونان​ بأن هذه الخطوة تعتبر احتلالا خفيا".

وأشار أردوغان، الى أن "تركيا لا توافق أبدا على تلويث مياه بحري إيجة والمتوسط ​​بدماء البشر ولا دموعهم، وتريد السلام والاستقرار".

وكان أردوغان، توعد اليونان بدفع ثمن باهظ لدورها في ما سماه "حياكة المؤامرات" على تركيا، وذلك ردا على نشر ​أثينا​ أسلحة في جزر قريبة من شواطئ تركيا.