أشار عضو كتلة "اللقاء الديموقراطي" النائب ​​فيصل الصايغ​​، إلى أن "​لبنان​ يتجه إلى إقتصاد رمادي"، موضحًا أن "الزيادات التي أقرت للموظفين لا تكفي، ولكن كان لا بد من ضخ بعض الآمال". وأكد أن "إصلاح ​القطاع العام​ مهم، وليس هناك جهة تعرف عدد الموظفين"، مشددًا على "ضرورة ضبط الموازنة قدر الإمكان".

وإعتبر في حديث لقناة الـ"OTV"، أن "الموازنة تتضمن العديد من المشاكل، ولا تتضمن رؤيا إصلاحية وهي لا تخدم خطة التعافي"، لافتًا إلى أن "هناك تخمة قوانين في الموازنة، وبعضها يجب أن يكون منفردًا". ولفت إلى أن "بين السيئ والأسوء إختار البعض التصويت للخيار السيئ الذي تمثَّل بالموافقة على هذه الموازنة".

وشدد الصايغ، على أن "بين السيئ والأسوء إختار البعض التصويت للخيار السيئ الذي تمثَّل بالموافقة على هذه الموازنة"، موضحًا أن "الموازنة لا تتضمن أرقام دقيقة وهناك إضافات أتت في اللحظات الأخيرة".

إلى ذلك، أكد أن "موضوع الكهرباء يحتاج إلى إصلاح متكامل"، مذكرًا أن "صندوق النقد كان مصرًا على توحيد سعر الصرف".