أشار وزير الدّاخليّة الفرنسيّة جيرالد دارمانان، بعد اجتماع مع رئيس ساحل العاج الحسن واتارا، إلى "أنّنا نعبّر عن دعمنا الكامل إلى جانب حكومة ساحل العاج"، في سعيها للإفراج عن 46 جنديًّا مسجونين في مالي منذ مطلع تموز الماضي.

ولفت، خلال زيارته الأكاديميّة الدّوليّة لمكافحة الإرهاب في جاكفيل، إلى أنّ "فرنسا وساحل العاج ملتزمتان بقوّة بمكافحة الإرهاب. يجب أن نواصل المساعدة من أجل استقرار إفريقيا".

وكان قد أثار احتجاز هؤلاء الجنود، الّذين صنّفتهم باماكو على أنّهم "مرتزقة"، توتّرًا دبلوماسيًّا شديدًا بين مالي وساحل العاج.

وتقول ساحل العاج إنّهم أُرسلوا في إطار تناوب روتيني للعناصر، الّذين يقدّمون خدمات دعم لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في مالي (مينوسما)، ودعت إلى إطلاق سراحهم.