أعلن موقع "Naval New"، أنه "شغّل المختصون التابعون لشركتي TechnicAtome وNaval Group المفاعل الموجود في ثاني ​غواصة نووية​ متعددة الأغراض من نوع Barracuda، مخصصة لسلاح لبحرية الفرنسي. وهذه الخطوة تأتي في إطار التحضير للبدء بالتجارب البحرية للغواصة".

ولفت إلى أن "المفاعل الموجود في الغواصة تم تطويره من قبل TechnicAtome، وبإشراف ​لجنة الطاقة​ الذرية الفرنسية، أما Naval Group فتولت مهمة دمج هذا المفاعل بالغواصة كونها المطور والمصنع الرئيسي لغواصات Barracuda". وكانت ​فرنسا​ قد بدأت بتطوير الغواصة المذكورة في يونيو 2009، وأنزلتها إلى المياه أول مرة عام 2021، وكان من المفترض أن يتم تسليمها للجيش الفرنسي قبل نهاية 2022، لكن العملية أجّلت لإخضاع الغواصة لاختبارات إضافية.