أفادت ​الرئاسة السورية​، بأنّ الرئيس السوري ​بشار الأسد​، التقى وفدًا روسيًا برئاسة المبعوث الخاص لرئيس روسيا ألكسندر لافرنتييف، الذي نقل إلى الرئيس السوري النتائج التي تم التوصل إليها خلال الاجتماع السوري الروسي، لمتابعة المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين، لجهة متابعة الإجراءات المتخذة لعودة اللاجئين والمهجرين، وأيضاً لجهة تنمية التعاون الثنائي على المستوى الحكومي وعلى مستوى المحافظات والمناطق في البلدين".

وأشار أعضاء الوفد إلى أنّ الرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ يولي أهميةً خاصةً لتطوير العلاقات مع سوريا وتنمية التعاون معها، معتبرين أنّ اجتماعات الهيئتين التنسيقيتين الوزاريتين السورية والروسية تعطي الفرصة لمناقشة آفاق العمل المستقبلي وتحديد مجالات جديدة للتعاون.

ونوّه أعضاء الوفد إلى أنّ التعاون حالياً يشمل مروحةً واسعةً من المجالات الحيوية فيما يخص الصناعة والزراعة والكهرباء، وأيضاً الثقافة والتعليم والبحث العلمي.

بدوره، أكّد الأسد على أهمية آليات المتابعة للمخرجات التي تم التوصل إليها عبر السفراء والمسؤولين في كلا البلدين، مشيرًا إلى "أهمية العمل المشترك في الجوانب الثقافية والتعليمية، لأن الهدف الأكبر هو خلق دمج على المستوى الشعبي استناداً إلى القاعدة الموجودة وأساسها العائلات المشتركة"، معتبراً أن "ظروف الحرب المشتركة على الإرهاب سيساعد على الاندماج بين الشعبين من الناحيتين الثقافية والاجتماعية".

وقدم التهاني بـ"نجاح الاستفتاء لضم إقليم ​دونباس​ ومنطقتي ​خيرسون​ و​زابوروجيا​ إلى روسيا"، مشيرًا إلى أن "الشعب السوري يتابع العملية العسكرية في دونباس بنفس الطريقة التي كان يتابع فيها المعارك ضد الإرهاب في سورية لأن الحرب التي تخوضها روسيا هي لصالح عودة التوازن الدولي".