ذكرت ​منظمة العفو الدولية​، أن "جماعات مسلحة تابعة لتنظيم "داعش" ذبحت مئات الأشخاص في شمال شرق ​مالي​ هذا العام،" وأضافت أن "السلطات لا تفعل ما يكفي لحماية المدنيين".

وأفادت في تقرير بأن "عشرات الآلاف من القرويين فروا من منازلهم في منطقتي ميناكا، وغاو بعد أن فقدوا مواشيهم وممتلكاتهم في هجمات منذ آذار". واستهدفت الانتهاكات إلى حد كبير قبيلة الداوساهاك، وفقا للمنظمة.

وأوضحت كبيرة مستشاري "العفو الدولية" لشؤون ​إفريقيا​، جيهان هنري أن "الجماعات الإسلامية المسلحة في شمال شرق مالي نفّذت هجمات مرعبة ومنسقة على القرى على ما يبدو، وذبحت مدنيين ونهبت منازل ودمّرت ممتلكات"، وأضافت: "يتعين على الحكومة المالية بذل مزيد من الجهد لحماية القرويين المعرضين لخطر الهجمات وتقديم مزيد من المساعدة لهم".