لفت الوزير السّابق زياد بارود، بعد حصوله على صوت في جلسة مجلس النّواب لانتخاب رئيس للجمهوريّة، إلى "أنّني أود أن أفترض حسن نيّة الصّوت الكريم، ولكنّني لست معنيًّا بترشيح لم أعلنه حتّى اللّحظة. الرّماديّة لن تكون في قاموسي. التّرشّح يكون صريحًا ومباشرًا أو لا يكون".

وشدّد، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، على أنّ "في ظل انقسام عمودي وتحدّيات هائلة، أبعد من الشّخص، كائنًا من كان، النّجاح في المهمة الجامعة"، مشيرًا إلى أنّ "أيّ ترشّح ملتبس وغير مقرون برؤية واضحة وموقف حاسم من كلّ المواضيع، يؤدّي إلى ضبابيّة في أذهان اللّبنانيّات واللّبنانيّين الّذين يستحقّون شفافيّةً مطلقةً. حبّذا لو يفرض الدّستور إلزاميّة التّرشيح".