أعرب الرّئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بعد لقائه ونظيرَيه الأرجنتيني ألبرتو فرنانديز والكولومبي غوستافو بيترو، مع رئيس الجمعيّة الوطنيّة الفنزويليّة خورخي رودريغيز والمعارض الكولومبي خيراردو بلايد، في العاصمة الفرنسيّة باريس، بمناسبة منتدى باريس للسّلام، عن دعم الرّؤساء الثّلاثة الكامل لـ"استئناف عمليّة التّفاوض الفنزويليّة، باعتبارها السّبيل الوحيد لحلّ أزمة عميقة أدّت بملايين الفنزويليّين إلى مغادرة بلادهم".

وشجّع الرّؤساء، في بيان مشترك، المفاوضين على "مواصلة الجهود للتّوصّل إلى اتّفاقات في المجالين الإنساني والسياسي، بناءً على مذكّرة التّفاهم الّتي أبرمها الجانبان في مكسيكو سيتي في 13 آب 2021"، متعهّدين "دعم المسار حسب الاقتضاء".

من جهته، أشار رودريغيز مبعوث الرّئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، لوكالة "فرانس برس"، إلى "أنّنا نحرز تقدّمًا ونمضي قدمًا. هذا الحدث سمح لنا بمساعدة ودعم هذا الجهد لاستئناف الحوار".

وكانت الحكومة قد علّقت المفاوضات في تشرين الأوّل 2021، ردًّا على تسليم جمهوريّة الرأس الأخضر أليكس صعب، وهو صديق مقرّب للرّئيس الفنزويلي، ووسيط للسّلطة في الخارج، إلى الولايات المتحدة الأميركية، الّتي اتّهمته بغسل الأموال.