طلب سفيرا ألمانيا وأيسلندا لدى الأمم المتحدة عقد جلسة خاصة لمجلس حقوق الإنسان لـ"معالجة تدهور أوضاع حقوق الإنسان في إيران، خاصة فيما يتعلق بالنساء والأطفال"، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

وطلب السفران عقد الجلسة في الرابع والعشرين من الشهر الحالي إن أمكن، أو في يوم آخر في ذلك الأسبوع.

وتتواصل في مدن إيرانية عدة بينها العاصمة طهران، منذ منتصف أيلول الماضي، مظاهرات عقب وفاة الفتاة مهسا أميني داخل مقر للشرطة بعد توقيفها بدعوى "ارتداء الحجاب بشكل غير ملائم" من قبل شرطة الأخلاق.

بينما أكّدت الشرطة الإيرانية أن أميني أُصيبت بوعكة صحية أدت إلى وفاتها أثناء انتظارها مع أُخريات في مركز شرطة الأخلاق الذي نُقلت إليه.

وأضرم محتجون في طهران وعدة مدن إيرانية النار في مراكز ومركبات الشرطة على مدار الفترة الماضية، ورددوا هتافات مناهضة للسلطة، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من قوات الأمن والمتظاهرين.

واتهم وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، أميركا وإسرائيل والسعودية وبعض الدول الأوروبية، بلعب دور مباشر في الاضطرابات الأخيرة في إيران.

من جهته، شدد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، على أن حكومات دول غربية تشجع العنف في بلاده وتعلم المحتجين كيفية صناعة الأسلحة، ما أسفر عن مقتل عدد من رجال الشرطة.