انتشلت فرق الإنقاذ جثّةً في مدينة ليل شمال فرنسا، بعد عمليّة بحث دامت ساعات، تحت أنقاض مبنيَين منهارَين.

وكان قد انهار المنزلان المتلاصقان في شارع تسوّق وسط المدينة. واعتقدت السّلطات في البداية أنّ الحادث لم يسفر عن أيّ ضحايا، إذ تمّ إخلاء المنزلين احترازيًّا خلال اللّيل، بعدما صدر تحذير عن أحد السّكان من "تشوّه" في أحد الجدران. لكن سرعان ما اكتشفت أنّ طبيبًا ما زال مفقودًا بعد فشل محاولات الاتّصال به، علمًا بأنّه استأجر شقّةً في المبنى لفترة نهاية الأسبوع.

وأفاد اللفتنانت كولونيل في جهاز الإطفاء ستيفان بوفانتر، الّذي يقود عمليّات الإنقاذ، باعتقاده بأنّ الضّحيّة هو الطّبيب، موضحًا أنّه "تمّ نقل الجثّة إلى معهد الطّب الشّرعي، وسيتمّ تحديد الهويّة بشكل واضح لاحقًا".