أعلن نائب رئيس مجلس النّواب الياس بو صعب، في تصريح من مجلس النّواب، بعد رفع الجلسة المخصّصة لانتخاب رئيس للجمهوريّة، "أنّني صوّتت للوزير السّابق زياد بارود كما في الجلسات السّابقة"، مشيرًا إلى أنّ "هناك مجموعة من النّواب كانت لديهم مبادرة، وفيها سلّة أسماء وأنا اخترت اسمًا منها، إلّا أنّهم تخلّوا عنها ولم يلتزموا بها".

وبيّن أنّ "البعض منهم اتّجه إلى انقسامات وأصبح متموضعًا، وبرأيي هذه "غلطة" أنّهم لم يعودوا فريقًا مستقلًّا، وبات كلّ واحد منهم في حلف معيّن"، مركّزًا على "أنّني لا أريد تسمية سياديّين، لأنّ ما أحد سيادي أكثر من الآخر، وأعتبر أنّني سيادي أكثر منهم". وأكّد أنّ "هناك تسويةً يجب أن تحصل بين اللّبنانيّين، إلّا أنّها لم تحصل بعد، وإذا لم تحصل فلن نتمكّن من انتخاب رئيس للجمهوريّة".

ولفت بو صعب إلى "أنّني صوّتت لاسم، ومن يحب أن يلاقينا بخيار رئيس جمهوريّة يمكنه أن يصنع الفرق ويتعاون مع المجتمع الدولي للخروج من الأزمة، فليلاقينا"، معربًا عن اعتقاده أنّ "النّائب ميشال معوض ليس اسمًا توافقيًّا، ولا يمكن أن يكون عليه وفاق من كلّ الأفرقاء. وأَعتبر أنّه هو رشّح نفسه، وأنا ضدّ مبدأ التّخوين، ولا توجد أي دولة خارجيّة تقول إنّها رشّحته".

وكشف أنّه "عندما خرج رئيس المجلس النيابي نبيه بري من القاعة العامّة، بعد انتهاء الدّورة الأولى ورفع الجلسة، كان لا يزال هناك 77 نائبًا في الدّاخل".