شدّد الرّئيس التّركي رجب طيب اردوغان، على أنّه "يجب على الدّول الإسلاميّة أن تبدي إرادة أقوى، وأن تدعم جهود الحلّ السّياسي في سوريا، ليتخلّص البلد من دوّامة الصّراع والأزمة الإنسانيّة والإرهاب"، مؤكّدًا "ضرورة إنهاء لعبة دعم تنظيم "بي كي كي" الإرهابي وامتداداتها، الّتي تتخفّى تحت ستار مكافحة تنظيم "داعش".

ولفت، خلال مشاركته في افتتاح الاجتماع الـ38 للّجنة الوزاريّة الاقتصاديّة التّجاريّة في منظّمة التّعاون الإسلامي، المنعقدة في إسطنبول، إلى أنّ "التّنظيمات الإرهابيّة تستهدف الإسلام والمسلمين، رغم اختلاف أسمائهم وأهدافهم والبقاع الجغرافيّة الّتي ينشطون فيها"، مركّزًا على أنّ "بلاده عازمة على استئصال جذور التّنظيمات الإرهابيّة، الّتي تشكّل تهديدًا لوحدة أراضي سوريا والعراق وتركيا أيضًا".

وأكّد اردوغان أنّ "الوضع الاجتماعي والاقتصادي والإنساني في سوريا أصبح أكثر مأساويّةً مع تفشّي وباء كورونا"، مبيّنًا أنّ "تركيا تحتضن أكثر من 3,5 ملايين سوريًّا داخل أراضيها، وتقوم بوظيفتها الإنسانيّة تجاه الملايين في الدّاخل السّوري".