ركّز وزير الدّاخليّة والبلديّات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، على أنّ "جميع اللّبنانيّين شركاء في الوطن لبناء مستقبله"، لافتًا إلى أنّ "النّوايا الصّادقة والعمل الجدّي لبناء الدّولة ومؤسّسات قويّة، من شأنها أن تخرج لبنان من أزماته إلى نحو أفضل".

وأشار، خلال لقائه وفدًا من الجالية اللّبنانيّة في مرسيليا، إلى أنّ "الوضع الأمني في لبنان جيّد بفضل عزيمة الأجهزة العسكريّة والأمنيّة"، مشدّدًا على أنّ "العبث بالأمن ممنوع، وأنّ السّاحة الأمنيّة لن تكون مسرحًا لتوجيه الرّسائل السّياسيّة".

وأكّد مولوي "ضرورة الالتزام بمقتضيات الشّرعيّة قولًا وفعلًا، وعلى ثبات موقفه بأنّ لا مشروعيّة خارج الشّرعيّة"، مبيّنًا أنّ "بناء الأوطان يكون على أسس أربعة: الأمن والقضاء والتّربية والصحّة، وهي ما تقتضي أن تهتمّ به كلّ دولة مستقرّة وطموحة".

وقد استمع مولوي إلى آراء الجالية اللّبنانيّة في مرسيليا وهواجسها.