أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بعد انتهاء جلسة مجلس الوزراء في السّراي الحكومي،أنّه "تمّت الموافقة على بعض البنود الموضوعة على جدول الأعمال، وبعض الوزراء رفضوا بنودًا أُخرى لذلك سُحبت ولم يصدر قرار بشأنها".

وأكّد أنّ "مجلس الوزراء قام بدورهكاملًا بحسب الأصول، ولم نتردّد في ذلك"، مشدّدًا على أنّه "لا يوجد وزير ملك، وكلّنا في خدمة البلد. نحن خدّام لتمرير هذه المرحلة الصّعبة جدًّا.لسنا سعداء بشأن الواقع الّذي وصلنا إليه، ونحاول القيام بما أمكن قدر المستطاع". وبيّن أنّه "لو لم تنعقد الجلسة، لكان ذلك "ضربة" للصحّة ولمرضى غسيل الكلى وغيرهم في المستشفيات الحكومية. كما أخذنا قرارات أساسيّة بشأن مرضى السرطان وهيئة "أوجيرو".

وكشف ميقاتي "أنّني عندما طرحت جدول الأعمال، طلب بعض الوزراء الّذين لم يحضروا اليوم أن يكون الجدول مختصرًا كي يحضروا الجلسة،فتمّ التّجاوب معهمولكن على الرّغم من ذلك كان هناك اعتراض اليوم"، متمنّيًا على جميع الوزراء "الحضور إذا عقدنا جلسةً أخرى في حالالضّرورة القصوى واستثنائيًّا".

وذكر "أنّنيطلبت عقد اجتماع عند السّاعة الثّالثة من بعد ظهر اليوم، مع الوزراء الّذين لم يحضروا ومع الّذين حضروا، للنّقاش ورسم المستقبل؛ ولدينا نوايا طيّبة ونهدف للتّعاون مع بعضنا البعض". وركّز على أنّ "المواطن يئنّ وهناك صعوبات كثيرة، وإذا كان هناك شيء يمكننا القيام به، فلا يجب أن نتردّد".

كما أكّد "أنّني أحترم إرادة الوزراء الّذين لم يحضروا، وموضوع عقد جلسة مجلس الوزراء لا يرتبط بأيّ موضوع طائفي ومذهبي، والتّرويج لهذا الأمر مؤسف جدًّا"، مشدّدًا على أنّ "لا أحد يحاول أخذ صلاحيّات رئيس الجمهوريّة، وإذا كانوا يريدون حلّ المسألة فلينتخبوا رئيس جمهوريّة".