اشار وزير المالية ​يوسف الخليل​ الى ان "العمل على موازنة 2023 أصبح منجزًا ومن أهم بنودها توحيد سعر صرف الدولار"، ولفت الى ان "العلاقة مع صندوق النقد بطيئة ونحن نتحمل جزءًا من الذنب، ولكن الفوائد من عقد الاتفاق معه كثيرة، لأن الثقة الذي سيعطيها هي عالمية وسيتأثر بها المستثمرون".

ولفت الخليل في حديث تلفزيوني، الى ان "معركتنا الأساسية إلى جانب حفظ كرامة الناس، كما معركة صندوق النقد هي توحيد سعر الصرف لأنه لا يمكن أن نعمل على خطط إقتصادية من دون سعر صرف موّحد". واوضح بان "الإنفاق قبل الأزمة 31 مليار أما اليوم فنحن ننفق 9 مليار، الإيرادات الضريبية كانت 16 الفًا أما اليوم فأصبحت 6 الاف، اذًا لا مال يدخل على البلد ونحن لا نستطيع أن نعود إلى مصرف لبنان لاقتراض الأموال".

اضاف: "القراران لاحتساب ضريبة الدخل عرضة لتغيير أساسي، هناك خلاف في فهم الموضوع ويجب أن نفهم تفاصيل ميزانية 2022 التي ركّزت على صحة ودخل الناس، والتشاور الذي نجريه سيأخذ أيّامًا لا أكثر، وهناك فرق بين ما نجبيه وما ندفعه، نجبي على دولار 1500 وندفع على 40000 فلا استدامة في هذه الحالة، ومن هنا وُجدت فكرة الدولار الجمركي، الذي بقينا 10 أشهر في مناقشته، ولا أسباب مقنعة أن يبقى 40 ألفًا والان بدأت الجمارك تعمل وستجني شهريًا رقمًا قيّمًا".