أشار وزير الداخلية الإسبانية فرناندو جراندي مارلاسكا، الى إن "سلسلة الجرائم المروعة التي عانينا منها هذا الشهر، كانت محبطة للغاية وينبغي أن تكون بمثابة جرس إنذار".

وجاء ذلك بعد مقتل 9 ​نساء​ خلال كانون الأول من قبل شركائهن بشكل أساسي، الأمر الذي يجعله أكثر الشهور دموية هذا العام، بحسب وكالة "فرانس برس".

ولفتت الوكالة الى أن "من بين الضحايا كانت امرأة حامل تبلغ من العمر 32 عاما والتي تعرضت للطعن حتى الموت، من قبل شريكها السابق حسبما يزعم، أمام ابنيهما المراهقين في بلدة إسكالونا وسط البلاد". ويرفع مقتلها عدد النساء اللاتي قتلن هذا العام على أساس ​العنف الجنسي​ إلى 48 امرأة.

وذكرت الحكومة أن "إجمالي عدد القتلى من هذا النوع من الجرائم بلغ 1181 منذ أن بدأت الحكومة في إحصاء الضحايا".