أطلقت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي بمناسبة الأعياد، حملة توعية حول السّلامة المروريّة بعنوان "ما تشرب وتسوق"، حيث بدأت بإقامة مشاغل تفاعلية، لتجنّب القيادة تحت تأثير الكحول، وذلك يوم الأربعاء 28-12-2022 في مناطق: مار مخايل، بدارو، ويوم الخميس29-12-2022 في جبيل والبترون.

ولفتت المديرية، في بيان، إلى أنّه "بهدف رفع الثقافة المروريّة لدى السائقين، ولا سيّما من القيادة تحت تأثير الكحول، التي تُشكِّل أحد الأسباب الرئيسيّة للصدامات المروريّة القاتلة، فقد جرى اعتماد اختبار عملي للكحول مطبّق من قِبَل الشّرطة في عددٍ من دول العالم، كالولايات المتّحدة الأميركيّة وغيرها، بحيث أنّه إذا فشل السائق في الاختبار، يُنظّم بحقّه محضر ضبط مخالفة. أمّا في هذه الحملة فقد اعتمدته قوى الأمن على سبيل التوعية ومن أجل أن يختبر السائقون قدرتهم على القيادة وأن يكون الخطّ المرسوم في أماكن السّهر للتذكير بصورة دائمة أنّ القيادة مسؤولية والتزام، وأنّه يجب عليهم أن يتمتّعوا دائماً بكامل التركيز والوعي لحماية أنفسهم والآخرين".

وأوضحت أنّه "تجدر الملاحظة في هذا المجال أنّه من المفضّل على السّائق أن لا يكون تحت تأثير الكحول عند القيادة بأي شكلٍ من الأشكال، أي أن لا تزيد نسبة الكحول في الدّم عن 0,5 غ/ل. وفقاً لقانون السير اللبناني (أي بمعدّل كأسين من المشروب للسيدات وثلاثة كؤوس للرجال)، لأنها تؤثّر سلباً على الحواس وتُسبّب تقدير خاطئ للإمكانيات الجسدية والفكرية، وتُبطئ سرعة الاستجابة وردّة الفعل وتؤثّر على مجال الرؤيّة إذ يُصبح محدوداً، كذلك تتسبّب بتحسس دائم على الأضواء. ويحتاج الجسم من 3 إلى 5 ساعات للتّخلّص من تأثيرها".

وأكّد أنّه في "ليلة رأس السنة، ستتشدّد قوى الأمن بإقامة حواجز مروريّة لمراقبة السائقين وإجراء فحص نسبة الكحول في الدّم وسيتم تنظيم محاضر ضبط بحق المخالفين منهم، واحتجاز مركباتهم الآليّة".