ذكر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قبلان قبلان، في كلمة خلال احياء الذكرى السنوية لحسن جعفر (ابو جمال) باحتفال جماهيري حاشد اقيم في النادي الحسيني لبلدة البيسارية،"اننا نحن كمشروع مقاومة هزم المشروع الاسرائيلي مستهدفون، والمطلوب معاقبتنا على فعل هزيمتنا لهذا الاحتلال ومشاريعه العدوانية، المطلوب ان نذعن للعدو الاسرائيلي".

وحذر، من "الحروب الناعمة على قيمنا واخلاقنا، هذه القيم التي تحمي المجتمع من الرذيلة، وهذا بعدما فشلوا في الميدان وبالحرب المباشرة، يتسللون بالادوات الناعمة الى داخل البيوت والاطفال والنساء تحت عناوين مفبركة كالحريات التي لها هدف واحد ضرب منظومة القيم والاخلاق المرتبطة بالرسول واهل البيت والقرآن، وعلينا ان نقبض على اخلاقنا وديننا، لان سقوط هذه المنظومة لا ينفع بعده اي سلاح للانتصار".

وتابع قبلان: "أمام الوضع الكارثي الذي يعيشه لبنان، هل يجب ان يتفرج المسؤولون عليه ويتجاهلوا ويغضوا النظر، او يجب التلاقي والعمل بجد للخروج من الازمة الاقتصادية والمالية التي تتطلب تضافر الجهود من اجل انتخاب رئيس للجمهورية ثم تشكيل حكومة تمهيدا للبدء بحل المشاكل المالية".

وأمل، من المراهنين على الخارج أن "يرجعوا للتاريخ الى عام 1982 حيث لم يكن هناك سلاح ولا احد الا حركة امل، وانتخب رئيسان بضغط الجيوش الخارجية، فما كانت النتيجة، خرج الاميركي وكل من كان معه وبقي لبنان"، واستغرب كيف أنه "كلما تم الحديث عن اجتماع في الخارج تشرأب الاعناق نحو هذه السفارة او تلك"، وشدد على وجوب أن "تتحمل حكومة تصريف الاعمال مسؤولياتها في معالجة الازمات الاجتماعية والمالية والصحية والتخفيف من معاناة الناس"، منوها بالجهد التكافلي والتضامني القائم في القرى والبلدات.