أشار النائب ​هاني قبيسي​، الى أن "هناك من يدعي بأنه حليف للمقاومة و يمعن في تكريس الفوضى والاختلاف في كل يوم، ويعمم الفوضى في كل مواقفه ومع كل الناس".

ولفت قبيسي، خلال القائه كلمة "​حركة امل​" في ذكرى اسبوع حسين صالح جابر في ​كفرتبنيت​، الى "أننا مع سياسات ​الدولة​ بإقامة علاقات ودية مع دول عربية وغربية واوروبية لا أن ننتظرهم للاتفاق على حل مشكلة في لبنان وتسمية رئيس فالبعض ينتظر تعليمات بعض الدول ويتهرب من الحوار، ينتظرون تعليمات خارجية رافضين التلاقي للاتفاق على رئيس يشكل حكومة تنقذ الوطن".

ورأى أن "من يعمم الفوضى هو شريك بفرض العقوبات على بلدنا، ومن يعمم الاختلاف هو شريك بفرض الحصار على وطننا لانه لا يعقل أن يكون لبنان في ظل هذا الواقع مقاطعا عربيا ومحاصر غربيا وخلافات داخلية"، معتبراً أن "لبنان اصبح في واقع مذر على مستوى مؤسساته".