أشار نائب رئيس ​مجلس الاتحاد الروسي​، قسطنطين كوساتشيف، الى "الاضطرابات التي شهدها مؤخرا ​البرازيل​"، معتبرا ما حصل "محاولة انقلابية كتب لها الفشل، جاءت بعد انتخابات رئاسية شفافة ونزيهة".

وأوضح أن "انتخاب الرئيس الجديد للبرازيل لولا دا سيلفا، كان نظيفا ومعترفا به من قبل المجتمع، والاضطرابات في عاصمة البلاد هي انقلاب فاشل"، متمنيا لـ"البرازيل استعادة القانون والنظام والاستقرار والازدهار"، و لسيلفا، أن يكون على ثقة بمشروعيته ويواصل خطواته".

واستولى أنصار الرئيس البرازيلي السابق ​جايير بولسونارو​، الذين كانوا يحتجون منذ نهاية العام الماضي على نتائج الانتخابات الرئاسية، على مبنى الكونغرس في العاصمة البرازيلية، واقتحموا ساحة قصر بلانالتو، المقر الرئاسي.

وذكرت وسائل إعلام محلية في وقت سابق، أن "المحتجين اقتحموا كذلك مباني حكومية أخرى، قبل أن تتمكن الشرطة في وقت لاحق من إخلائها واعتقال أكثر من 400 منهم".