أعلنت الحكومة الإستونية أنّها طلبت من موسكو خفض عديد الدبلوماسيين والموظّفين العاملين في السفارة الروسية في تالين بواقع 21 دبلوماسياً وموظفاً لكي يصبح حجم التمثيل الدبلوماسي بين البلدين "متكافئاً".

وقال وزير الخارجية الإستوني أورماس رينسالو في بيان، إنّه "ما من مبرّر للحجم الحالي للسفارة الروسية" في تالين.

وبحسب البيان فإنّ هذا القرار سيجعل عدد الدبلوماسيين والموظفين العاملين في السفارتين الروسية والإستونية في كلا البلدين متساوياً.

ويقضي القرار الإستوني بتقليص حجم التمثيل الدبلوماسي الروسي في تالين إلى ثمانية دبلوماسيين و15 موظفاً إدارياً وفنياً ومساعداً.

وسيتعيّن على المطرودين مغادرة ​إستونيا​ بحلول نهاية كانون الثاني الجاري.

وفي نيسان، أمرت روسيا بإغلاق القنصليتين الإستونيتين في سانت بطرسبرغ وبسكوف وأعلنت موظفيهما "أشخاصاً غير مرغوب فيهم".

واتّخذت موسكو قرارها هذا ردّاً على طرد دول البلطيق الثلاث، إستونيا ولاتفيا وليتوانيا، دبلوماسيين روساً في أعقاب بدء الغزو الروسي لأوكرانيا.