غادر مدعي عام التمييز القاضي غسان عويدات قصر العدل في بيروت، وذلك بعد عدم إكتمال النصاب لجلسة مجلس القضاء الأعلى. وجاء ذلك تزامنًا مع اعتصام بدعوة من أهالي ضحايا تفجير مرفأ بيروت، وذلك أمام مبنى قصر العدل.

بدوره، اعتبر شقيق أحد ضحايا انفجار المرفأ، وليم نون، "أننا انتصرنا هذه المرة ونشكر القضاة الذين لم يؤمنوا النصاب"، مشيرًا إلى أنّ "المشكلة ليست مع القضاة ومع قصر العدل، ولكن مشكلتنا مع الذين يحاولون عرقلة التحقيق".

يُذكر أنّه أعلن أعضاء مجلس القضاء الاعلى، وهم القضاة حبيب مزهر وداني شبلي وميراي حداد والياس ريشا، في وقت سابق، أنه بعد المداولة وحفاظا على حسن سير العدالة وانتظاما لعمل المرفق العام القضائي وحرصا على الحقوق كافة، وسندا لاحكام المادة 6 من قانون القضاء العدلي، تقرر دعوة مجلس القضاء الاعلى للانعقاد الساعة الحادية عشرة والنصف من قبل ظهر يوم الخميس. هذا وكان على جدول الاعمال بند وحيد هو البحث في مقتضيات سير التحقيق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت.