قُتل أربعة من عناصر الدرك وأُصيب ثلاثة آخرون الأحد في كمين في غرب ​مالي​، وأحرقت آليتان للدرك واستولى مهاجمون على مركبتين أخريين عليهما رشاشات، خلال الهجوم في كوالا، بحسب الدرك.

ولم تحدد ​قيادة الدرك​ الجهة التي نفذت الهجوم. وتستهدف ​المجموعات الجهادية​ عادة الدرك والجيش والقوات الأجنبية وكل ما يمثّل الدولة.

وتشهد مالي منذ 2012 انتشار حركات جهادية وأزمة متعددة الأبعاد سياسية واقتصادية وإنسانية. وبدأت حينها حركات تمرد انفصالية، بموازاة أعمال عنف جهادية دامية في الشمال امتدّت إلى النيجر و​بوركينا فاسو​.

شهدت مالي انقلابين عسكريين في آب 2020 وأيار 2021. وينفي المجلس العسكري الاستعانة بخدمات مجموعة فاغنر الروسية بعد دفع قوّة برخان العسكرية الفرنسية إلى مغادرة البلاد بعد تسعة أعوام من مكافحة التنظيمات الجهادية.