التقى النائب السابق اميل رحمه، وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب، وجرى البحث في الموضوعات الراهنة، ولاسيما ملف النازحين السوريين في لبنان.

وعرض بوحبيب للجهود التي يبذلها مع الامم المتحدة والهيئات المنبثقة منها كالمفوضية السامية للاجئين، والاتحاد الاوروبي، وسائر الدول المعنية بالملف، والعثرات التي تواجه مهمته في ضؤ إصرار بعض الدول على ابقائهم في لبنان ودمجهم في مجتمعه.

واثنى رحمه، على "الدور الذي يضطلع به بوحبيب على رأس وزارة الخارجية في هذه الأحوال الصعبة التي تعصف بلبنان والتحديات التي تواجهه، وذلك باحتراف دبلوماسي مميز. على أن طروحاته الواضحة في شأن مشكلة النازحين هي موضع تقدير اللبنانيين جميعا، نظرا للاكلاف المرتفعة التي يدفعها وطننا ثمنا لهذا النزوح".