أعلن النّاطق الرّسمي باسم قوّات الأمم المتّحدة العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، أندريا تيننتي، أنّ "جنود حفظ السّلام التّابعين لليونيفيل موجودون على الأرض في موقع الأشغال، لمراقبة ما إذا كان هناك أيّ انتهاك للخط الأزرق، وتقليل التوتّر ومنع سوء الفهم".

وأشار في بيان، إلى "أنّنا على اتّصال دائم مع كلا الجانبين، ونؤكّد حساسيّة أيّ أشغال أو أنشطة قريبة من الخط الأزرق"، مؤكّدًا أنّ "الوضع هادئ على الأرض".

وكانت قد أعلنت قيادة الجيش اللبناني- مديرية التوجيه، في وقت سابق، أنّ "بتاريخ 18/1/2023 ما بين السّاعة 9:00 والسّاعة 13:00، خرق حاضور حفّارة تابعة للعدو الإسرائيلي، الخطّ الأزرق في سهل مرجعيون قرب بلدة كفركلا على مرحلتين لمسافة مترين"، لافتةً إلى أنّ "قوّة من الجيش نفّذت انتشارًا في مكان الخرق، وألزمت العدو الإسرائيلي التوقّف عن متابعة الأشغال عند الخطّ الأزرق. كما حضرت دوريّة من اليونيفيل للتحقّق من الخرق".

ويوم أمس، أفادت معلومات صحافيّة، بأنّ "تعزيزات إضافيّة تستقدمها قوّات "اليونيفيل" الدّوليّة إلى حدود مستعمرة المطلة، للفصل بين الجيش اللبناني والقوّات الإسرائيليّة". وكانت قد ذكرت أنّ "الجيش الإسرائيلي يعزّز استنفاره مقابل الجيش اللبناني عند حدود المطلة، بدبابة "ميركافا" ومزيد من الآليّات المدرّعة".