أعلن الرّئيس الأميركي جو بايدن، تعيين مبعوث خاص لحقوق الإنسان في كوريا الشمالية، بعد أن بقي هذا المنصب شاغرًا على مدى ستّة أعوام، شملت كامل ولاية الرّئيس السّابق دونالد ترامب، الّذي أجرى مباحثات رفيعة المستوى مع بيونغ يانغ.

ورشّح بايدن لهذا المنصب الدّبلوماسيّة جولي تيرنر، وهي تتحدّث الكوريّة، وترأّس الآن قسم آسيا في مكتب حقوق الإنسان بوزارة الخارجيّة. ويحتاج التّعيين إلى مصادقة مجلس الشيوخ الأميركي، حيث يتوقّع أن يواجه معارضة ضئيلة.

وكان قد استحدث الكونغرس هذا المنصب من رتبة سفير بموجب قانون صدر عام 2004، بهدف لفت الانتباه إلى المخاوف بشأن الانتهاكات الحقوقيّة في كوريا الشّماليّة. لكنّ المنصب ظل شاغرًا منذ كانون الثاني 2017، عندما استقال روبرت كينغ الّذي عيّنته إدارة الرّئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما.