أشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب أكرم شهيب، بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي في السراي الحكومي، إلى "أننا بمقابلته في ظل هذه الفوضى السياسية وفي ظرف إجتماعي هو الأصعب وظرف حياتي هو الأكثر صعوبة، اضافة الى الهم التربوي وهم مستقبل جيل كامل من طلاب لبنان ومن أساتذة هذا الوطن".

واعتبر أنّ "الأستثمار بالتعليم هو الإستثمار الأهم منذ سنوات في لبنان، وان مستقبل هذا الجيل في خطر وذاهب الى ضياع اذا لم ندعم التعليم الرسمي في لبنان، خصوصا وأن التعليم الخاص، ومع انه يعاني ظروفا صعبة، فهو يسيّر أموره، ولكن لا يجوز أن يكون هناك طبقية في التعليم بين طالب يدرس وفقير لا يستطيع أن يذهب إلى المدرسة".

وكشف شهيّب، أنّ "هذا القطاع التربوي في غاية الأهمية، وأعتقد بأن ميقاتي سيدعو الى جلسة لمجلس الوزراء، وسيكون ملف التربية من أولويات هذه الجلسة، فنأمل أن يعطى المعلم حقه وأن يعطى الطالب الحق في العودة إلى المدرسة، لأن حق التعلم مقدس، لذلك نعول كثيرا على جلسة مجلس الوزراء بعيدا عن ما يقوله الدستور وعن الصلاحيات وبعيدا عن الميثاقية، فهم المواطن اليوم لقمة العيش والدواء والكتاب والكرامة، وهو أهم من كل ما يقال ويشاع حول عقد مجلس الوزراء أو مقاطعته".

إلى ذلك، التقى ميقاتي رئيس جمعية المصارف سليم صفير على رأس وفد، وتم خلال اللقاء البحث في الأوضاع المصرفية والمالية. وإستقبل ميقاتي النائب قبلان قبلان، والوزير السابق ناجي البستاني.