شدّد وزير الدّفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال موريس سليم، على "أهمية الدور الذي تقوم به قوة الأمم المتحدة الموقتة في جنوب لبنان "اليونيفيل"، لحفظ الاستقرار والهدوء في جنوب لبنان"، لافتًا إلى "علاقة التعاون القائمة مع الجيش اللبناني، والمستمرة في المجالات كافة لحفظ هذا الاستقرار".

وجدّد، خلال لقائه وكيل الأمين العام لعمليات حفظ السلام جان بيير لاكروا، ورئيس بعثة اليونيفيل وقائدها العام اللواء أرولدو لاثارو، "التزام لبنان بكل قرارات الشرعية الدولية، خصوصا قرار مجلس الامن الدولي الرقم 1701 بكل مندرجاته". وإذ أعرب عن أسفه لـ"الحادثة الأليمة التي أودت بحياة أحد جنود الوحدة الإيرلندية العاملة في إطار قوات اليونيفيل"، أكد أن "التحقيقات مستمرة في هذه القضية، وأن الجاني هو قيد التوقيف".

بدوره، أشاد لاكروا بـ"التنسيق الوثيق بين اليونيفيل والجيش اللبناني، من أجل الحفاظ على الهدوء والاستقرار في منطقة عمليات اليونيفيل"، مشيرًا إلى "الجهود المستمرة على مستوى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة لتأمين استمرار الدعم الدولي للجيش".

وركّز على أنّ "حادثة العاقبية قد شكلت صدمة للجميع، ويجب العمل على تأمين كل ما يخفف التوتر في الجنوب"، مشددا على "أهمية توصل التحقيق الى النتائج المرجوة، ومحاسبة كل من تثبت مسؤوليته في الحادثة". ونوّه بـ"الاجراءات التي اتخذتها السلطات اللبنانية على كل المستويات".

والتقى سليم أيضًا وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال زياد المكاري، وتناول معه الأوضاع العامة في البلاد.

كما اطّلع من سفير جمهورية تشيكيا في لبنان جيري دوليزيل، على الزيارة التي ستقوم بها وزيرة الدفاع التشيكية في 16 و17 آذار المقبل. وجرى خلال اللقاء التطرق الى التعاون بين لبنان وتشيكيا في المجال العسكري، اضافة الى المساعدات التي قدمتها للبنان في مجالات عديدة.

واكد السفير دوليزيل "مواصلة العمل لتقوية العلاقات بين البلدين، وتوفير المزيد من الدعم خصوصا في الظروف التي يمر فيها لبنان".

إلى ذلك، التقى وزير الدفاع قنصل أوغندا محمد خضر حسين.