شدد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، على أنّ "المنظمات الإرهابية تزرع الألغام في طريق السويد لعضوية حلف شمال الأطلسي (الناتو)، والسويد تدوس على هذه الألغام. في حين يمكنها إزالتها إذا أرادت".

ولفت، في تصريح من مدينة ألانيا التركية، إلى أنّه "لا يمكننا مكافأة أولئك الذين لا يلتزمون بالاتفاقيات التي تعهدت بها ستوكهولم، ستكون أنقرة مستعدة لمناقشة القضية (انضمام السويد إلى الناتو). لكن في ظل الوضع الحالي، لا يمكننا الموافقة على انضمام السويد إلى الناتو".

هذا وتدهورت العلاقات بين تركيا والسويد التي تسعى لقبول أنقرة طلب انضمامها إلى "الناتو"، بعد حرق نسخة من القرآن أمام السفارة التركية لدى ستوكهولم في 21 كانون الثاني.

يُذكر أنّ أنقرة كانت تطالب ستوكهولم بوقف دعمها للمنظات التي تصنفها كإرهابية، ومن ضمنها حزب "العمال الكردستاني"، إلّا أنّ حادثة حرق القرآن، زادت من التوتر بين الدولتين.