طالب رئيس نقابة الأفران والمخابز العربية في بيروت وجبل لبنان ناصر سرور، رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، بـ"تأمين قمح لمدّة ثلاثة أشهر كحدّ أدنى، في ظلّ الظّروف الإقليميّة والمحليّة المعقّدة، ليبقى قطاع المخابز والأفران بحال استقرار، لأنّ ما شهدناه ما بين وزارة الزراعة والاقتصاد وبعض المحطّات الإعلاميّة، بخصوص بواخر قمح غير مطابقة للمواصفات لن تدخل البلاد، يدعونا للتنبّه والتيقّظ كي لا نقع بالمحظور".

وأكّد في تصريح، أنّه "لا توجد أزمة خبز في الأفق، ما دام أنّ الطحين يصل إلى الأفران بانتظام". وعن بعض الطّوابير أمام الأفران في منطقة الضاحية الجنوبية، أوضح أنّ "الأمر يعود إلى نقص في حصص بعض الأفران في محافظة بيروت وجبل لبنان".

ودعا سرور، وزير الاقتصاد والتّجارة في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام، والمنظّم والمشرف على ملف توزيع الطحين على الأفران العميد محمد الشيخ، إلى "حلّ مسألة النّقص، كي تخرج من التّداول في الإعلام، وتنتهي الطّوابير على بعض الأفران نهارَي السّبت والأحد".

وعن سعر ربطة الخبز، ركّز على أنّ "ارتفاعها وانخفاضها مرهون بسعر صرف الدولار والمواد الأوّليّة".

وتوجّه بالشّكر إلى المدّعي العام التّمييزي القاضي غسان عويدات، على "إصداره أمرًا قضائيًّا يلاحق فيه كلّ من يتلاعب بالعملة الوطنيّة ومصير الشّعب، عبر الأجهزة الأمنيّة"، معتبرًا أنّ "حصر سعر صرف الدولار بمنصة "صيرفة"، بعد ضرب الأجهزة الأمنيّة الأيادي المتلاعبة بسعر صرف الدولار، سيخلق جوًّا من الارتياح في الأسواق عامّة".