أشار رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق ​محمد شقير​ إلى أنه "من غير الممكن أن تستقر البلد ونعود الى الطريق الصحيح إلا بعد انتخاب رئيس جمهورية يجمع كل اللبنانيين، ونريد حكومة في أسرع وقت ممكن".

وبعد زيارته مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، لفت إلى أنه "حرام أن نضيع الفرصة التي سنحت للبنان، من خلال هذا الاهتمام الدولي بلبنان، لأننا نحن في الداخل سبب هذه الاختلافات، وكل ما نتمناه أن ينتخب رئيس جمهورية في أسرع وقت ممكن لأن الناس تصرخ، وموجوعة، وخائفة، وجائعة"، معتبراً أن "الهزة التي حصلت، هزت الحجر، ولكنها لم تهز قلوب بعض السياسيين ولا ضمائرهم المعطلة لانتخاب رئيس الجمهورية".

ورداً على سؤال، أكد أن "الانهيار الاقتصادي يتوقف بعد حصول الاستقرار السياسي، أي انتخاب رئيس للجمهورية ، وتشكيل حكومة جديدة، والإتفاق مع صندوق النقد الدولي، وأي شخص يقول لك نحن بدنا نتشاطر –على الطريقة اللبنانية – ونطلع من موضوع صندوق النقد يكون مخطئا، لا مساعدات، بصراحة لا يقولن احد لنا مرحبا إذا ما نوقع مع صندوق النقد الدولي، وهو البداية".

كما أشار إلى أنه "لغاية الآن لا شيء حصل ولا أستغرب إفلاس البلد ، الغريب أنه مر ثلاث سنوات ولم نفعل شيئاً، ولو تخيلنا أنه منذ سنتين ونصف كنا بلدًا طبيعيًّا وعملنا ما هو مفروض علينا، عندها كم سيكون وضعنا أفضل؟".

من ناحية أخرى، استقبل دريان سفير جمهورية مصر العربية في لبنان ياسر علوي، حيث جرى البحث في الشؤون اللبنانية وأوضاع المنطقة. كما استقبل وفداً من الجبهة السيادية.